علاج النكد و الكشرة و ظرب البوز الاردني

تفصيل المرض و علاماته

الحمد لله كل من يعيش في الاردن ذكورا و اناثا من شتى الاصول و المنابت و الجنسيات و اصحاب الارقام الوطني و الجوازات المؤقتة يتمتعون بنعمة الكشرة و ظرب البوز و النكد المتواصل. و هذا شيء صحي و محمود و مرغوب في المجتمع الاردني، بل يُعتبر من خصائص المجتمع و نسيجه المتكامل (قال متكامل قال) و هو أحد اعمدة الاردن و مصدر عزّها مثل البترا و الجميد و قناني الرسومات بالرمل و سيارات كيا سيفيا. و من لا يكشر او يضرب بوز هاظ انسان مريض و يحتاج علاج، او يجب ابعاده بالغصب من البلد بطائرة خاصة في جنح الظلام. و من اهم خصائص الكشرة و النكد نقلها الى الاجيال القادمة (مواليد الثمانينات و طالع) و تحفيز ابناء الوطن من نعومة اظفارهم و بالتدريج على هذه الطبائع الحميدة، و انني لأشعر بالفخر الشديد لحرصي على ايصال هذه الاخلاق لابنتي عنود (7 سنوات) و التي تطمح للحصول على شهادة “نكدكم version 5” على عمر 10 سنوات بإذن الله.

العلاج

العلاج بسيط و لا يكلّف المواطن الاردني فلس أحمر. و لا يخضع لضريبة المبيعات و مخصوم من ضريبة الدخل… العلاج ببساطة: خلّيك ظارب بوز و نكد و كشر كما أنت و لكن لوحدك. خصص لنفسك ساعة او ساعتين لممارسة ظرب البوز و النكد في مكان منعزل بالبيت (غرفة الضيوف مثلا مع اغلاق الباب) و قم بطقوس النكد بطريقتك الخاصة او حسب الطرق المعروفة بالاردن قياما و قعودا و على جنوبهم. فرّغ كل النكد في هذه الساعات. و بعد الانتهاء، قم بغسل وجهك و ارجع للحياة الطبيعية. حاول خلق المكان المنعزل في المكتب ايضا (غرفة الاجتماعات، غرفة الاكل، المصلّى… الحمام… بيت الدرج.. الخ)

تنبيه

لا تتخلى عن الكشرة و النكد بعد العلاج!!! لا تطاوعك نفسك ابدا ان تتخلى عن الانعزال و النكد ولو لساعة يوميا سواء بسبب السفر او قضاء يوم كامل بمرح و سرور- احذر ثم احذر. اثبتت التجارب ان من يتخلى عن هذه الصفات الحميدة يعاني من مشاكل نفسية و قشعريرة في الجسم و طفح جلدي على شكل smiley face  في مكان حساس بالجسم